[][]MileY_-_CyruS[][]



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

[][]MileY_-_CyruS[][]

[][]MileY_-_CyruS[][]

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
[][]MileY_-_CyruS[][]

EVERYTHING ABOUT MILEY CYRUS


    أنجلينا جولي: أبكي كل صباح

    M!$$-CYRUS
    M!$$-CYRUS
    Admin


    انثى عدد الرسائل : 153
    العمر : 29
    نقاط : 168
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    أنجلينا جولي: أبكي كل صباح Empty أنجلينا جولي: أبكي كل صباح

    مُساهمة من طرف M!$$-CYRUS السبت مارس 14, 2009 10:18 am

    عرفت بجمالها المميز وتألقت بأبرز أدوارها في هوليوود حتى حملت لقب الشخصية التي أدتها “لارا كروفت” في فيلم تومب رايدر عام 2001 والتي حققت لها شهرة واسعة وتم تحويل هذه الشخصية الى لعبة فيديو. ورغم شهرتها الواسعة وأدوارها المميزة في أفلام الأكشن، إلا ان أنجلينا جولي سلكت خطاً آخر في حياتها الخاصة والعامة، بعيداً عن أجواء هوليوود والنجومية البراقة، فاستغلت شهرتها في سبيل دعم الأطفال والفقراء والمنبوذين في دول فقيرة عدة أو دول تشهد حروباً، خصوصا في القارة السوداء.



    ترجمة: محمد مزاحم

    لم تكتف بالعمل من بعيد كسفيرة للنوايا الحسنة لوكالة الاغاثة التابعة للأمم المتحدة، بل أصرت على السفر الدائم لتقديم المساعدة بشكل مباشر وعلى أرض الواقع، لذلك سفراتها الانسانية كثيرة، وقد تبنت ثلاثة اطفال من دول مختلفة ومازالت ترغب في التبني رغم انجابها حديثاً لابنتها من النجم براد بيت “شيلوه” وفي السطور التالية نتعرف اكثر الى صاحبة القلب الطيب والأعمال الخيرة التي بدأت حياتها عارضة للأزياء، ومن ثم انتقلت الى التمثيل، في حوار عن حياتها الخاصة بعيداً عن الفن.

    منذ ثلاث سنوات حتى الآن قطعت انجلينا جولي 100 ألف ميل جوي في تنقلاتها، وسافرت الى اماكن عدة مثل تايلاند وتشاد وهي الآن تشارك مع براد بيث في محاولة لترك بصمتها على الساحة العالمية، فقد تبنت اطفالاً جدداً، وانجبت طفلتها الأولى “شيلده” وبدأت مشروع جمعية خيرية وشاركت في تسعة أفلام ولا يبدو انها في طريقها لأخذ قسط من الراحة.

    وهذا الشهر سيعرض فيلمها الجديد “قلب لا يقهر” الذي تمثل فيه دور الصحافية ماريان بيرل التي اختطف زوجها مراسل وول ستريت جورنال دانيال في باكستان وقتل خلال تأديته لعمله.

    الفيلم يخرجه براد بيت، ويعكس اهتمامات جولي الدولية والتي برزت بعد فوزها بجائزة الاوسكار وهي في عمر 24 عاما، جولي التي تحتل مرتبة منتظمة على لوائح جميلات العالم، والممثلة وسفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة والأم حالياً لأربعة أطفال يبدو انها تركت حياة الصخب واللهو خلفها فهي تبنت وبيث الطفل مادوكس (ماد) عام 2002 وهو صبي كمبودي، ومن بعده زهرة (غ) من اثيوبيا عام ،2005 وانجبت في شهر مايو/ايار من العام الماضي ابنة من بيث اطلقت عليها اسم شيلو (شي) وأخيراً في الربيع الماضي تبنت “باكس” من فيتنام، وبعد ان تبنته بتسعة أيام، قامت جولي (31 عاما) بإجراء المقابلة مع مجلة “ريدرز دايجست” حول عائلتها وحياتها أجرتها سارة دايفدسون.

    عندما التقينا منذ ثلاث سنوات تقريبا، كنت أماً وحيدة مع طفل تبنيته الآن عندك براد بيث واربعة أطفال ما الذي حدث؟

    لقد قابلت هذا الشخص المدهش، واكتشفنا معا اننا نملك الرؤية نفسها حول كيفية تمضية الحياة والعيش فيها، وحدث الأمر سريعا والآن لدينا اطفال عدة، البارحة، وخلال توجه بيث لجلب الاطفال من المدرسة، نظر الى الوراء ووجد ثلاثة اطفال، لم يستطع تمالك نفسه من الضحك، نحن نحب الأطفال ونستمتع برفقتهم.

    هل كان حملك بتشيلو “مقصوداً”؟

    لم أفكر من قبل بهذا الموضوع، فقبل ان التقي براد، لطالما كنت سعيدة لعدم وجود طفل من صلبي. وبعد شهور عدة من تبني “زهرة” رأيت براد معها ومع ماد، وأدركت مدى حبه لهما وأيقنت ان طفلا مني ومنه لن يشكل أي عائق في حياتنا، وقررت ان انجب.

    اخبرينا قليلا عن باكس، لماذا قررت تبني طفل صغير جدا في السن؟

    عندما يكبر الأولاد، يكون من الصعب ان يتم تبنيهم لم أكن مستعدة لهذا الأمر من بضع سنوات لكنني فيها بعد شعرت ان الأجواء في منزلنا مستقرة واستطيع ان انظم حياتي.

    هل تبني الاطفال الصغار مختلف عن غيره؟

    يبلغ باكس 3 سنوات ونصف السنة ولم يكن يأخذ قراراً من نفسه لأنه كان في ملجأ للأيتام في فيتنام وهناك أشياء كثيرة لم يكن متعوداً عليها، فالمرة الأولى التي استحم فيها، ظل فرحاً لساعات طوال وفي ذلك اليوم استحم خمس مرات. واحياناً نكون نتحدث معه، فيتركنا ويهرب الى الحمام وينزع ثيابه ويستحم.

    كيف بدأ بالتعود على الجو الجديد؟

    في اليومين الأولين بكى كثيراً وقمت بالاستعانة بخدمات مترجم الذي كان يوضح له ما الذي يحدث في الليلة الأولى، نمت معه في الغرفة وكنت اتوقع ان يستيقظ ويبدأ بالبكاء والصراخ، لكنه عندما افاق، اكتفى بالتحديق بي فناولته دمية على هيئة حيوان وتمشينا قليلاً في المنزل، وفي اليوم الثالث لم يرد ان يفارق يدي. وأعتقد انه بدأ بالتعود على حقيقة وجود شخص يحبه وهذا هو دور الأم.

    كيف تضمين طفلا جديدا الى العائلة من دون نشوء ما يعرف باسم “منافسة الأقرباء”؟

    لقد كان لنا حديث طويل مع ماد عن حقيقة ان شقيقه الجديد سيكون خائفا وأنني بصفتي امه بحب ان أوليه العناية والرعاية اللازمة، ونحاول جهدنا توفير وقت خاص لكل منهم عندما ينام الجميع، نهتم بماد وعندما يكون الجميع في المدرسة نخصص الوقت لشيلوه. كما ان لزهرة وباكس وقتاً خاصاً لكل منهما، وفي يوم العطلة ننام جميعاً في غرفة واحدة، ونشاهد الأفلام مع تناول العشاء ونحن نفكر في الحصول على سرير اكبر.

    كيف تعامل براد مع الأمر؟

    لم يستطع الذهاب معي الى فيتنام بسبب عمله، ولكنه تعود على باكس سريعاً. وأعتقد ان باكس بعد ان رأى مقدار محبة زهرة وماد وشيلوه لبراد، أدرك انه والده أيضاً. الجميع يكون بيد آمنة عندما يكونون معه فهو يضحك الجميع ويساعدهم أيضاً.

    هل تريدين المزيد من الأطفال؟

    نعم بالتأكيد، أطفالاً بالتبني وأطفالاً بالولادة.

    هل صحيح أنك تبنيت باكس حتى يكون هناك شقيق لمادوكس يشبهه؟

    لقد حدث تغيير لي منذ ولادة شيلوه، كان لدينا ماد وزهرة ولم يكن أحد مهما يشبهني أو يشبه براد، وفجأة أصبح في المنزل شخص يشبهني وبراد، ولذلك أحسسنا انه من الضروري ان يكون في المنزل شخص يشبه الأطفال الآخرين حتى يشعروا بعلاقة ما. الآن ماد متحمس جداً لفكرة وجود شقيق له من آسيا.

    من الذي يقوم بتربية الأطفال في المنزل؟

    بالنسبة للأولاد فإنه براد، أما البنات فأنا وهذا ليس مقصوداً لأن زهرة تحصل على ما تريد من والدها.

    لقد خسرت والدتك منذ عدة شهور، كيف تتأقلمين مع الوضع؟

    أنا من الأشخاص الذين يظهرون أنهم بخير، وفجأة لا أدري لماذا أنخرط في البكاء عند تناول الافطار امي كانت أعز أصدقائي وأنا فخورة بكونها أمي. لقد عانت لسبع سنوات من السرطان.

    أنت تقومين بأعمال خطرة مثل قيادة الطائرات وركوب الدراجات النارية ألا تظنين انه عليك ان تهتمي بسلامتك خاصة انك تتحملين مسؤولية أربعة أولاد؟

    أنا لا أقود دراجة نارية من دون خوذة. فأنا حذرة كثيراً. أعيش حياة جريئة وأنا أم سعيدة بسبب ذلك السؤال الذي يجب ان يطرح هو هل أعيش الحياة التي أريد لأطفالي ان يروها؟

    إذا حدث أي مكروه لي خلال ممارستي شيئا أحبه فإنني اعتقد ان هذا جزء من الميراث الذي اتركه كأم.

    لقد قرأت عن فيلم “قلب لا يقهر” الذي تقومين ببطولته ما الذي دفعك الى تجسيد هذا الدور؟

    نحن نعيش في وقت فيه الكثير من الغضب ونقص في الايمان بقدرتنا على ايجاد حلول للمشاكل. فماريان لديها كل الاسباب لتكره ورغم ذلك فإنها على النقيض. تريد ان تكون منفتحة على الحوار مثلها مثل زوجها. وخلال تصوير الفيلم، كان هناك باكستانيون وهنود وبريطانيون وامريكيون ومسلمون ومسيحيون كلهم تجمعوا لهدف واحد.

    ماريان كانت حاملاً في الشهر السادس عندما اختطف زوجها، وأنت كنت حاملاً في الشهر السادس خلال التحضيرات للفيلم. كيف كان تأثير ذلك فيك؟

    عندما كنا نعمل على السيناريو كانت ماريان تجلس بجانبي وتمسك بيدي وتخبرني كيف كانت تشعر وهي في الشهر السادس من حملها، وكنت افكر يا إلهي أنني أشعر بالشيء نفسه، ولا استطيع التحمل وكان مهماً جداً ان يكون براد بجانبي هو والعائلة.

    القصة كانت حزينة، ولكن هل استطعت اعادة خلق ما حدث في الفيلم؟

    كان الأمر صعباً، ألن يشاهد آدم ابن ماريان الفيلم في يوم من الأيام! الأمر في غاية الصعوبة إذا كنت تحس ان القصة تمثل حياة عائلة تريد أنت ان تكرمها.

    يبدو أنك ملتزمة بالعمل الخيري. هل حقاً تتبرعين بثلث دخلت لهيئة إغاثة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ؟

    ليس الى هيئة الاغاثة، انا احصل على كثير من الأموال وأكون سعيدة وأحس كيف ان ثلثه يمكن ان يسعد آخرين. الآن أنا وبراد اسسنا جمعية “جولي بيث” والشيء الذي نركز عليه حالياً هو مساعدة الأيتام المصابين بالايدز في العالم.

    هناك من يقول انه ليس من واجبك إصلاح العالم بأسره، بل واجبك ان تؤدي دورك فقط. ما هو دورك؟

    مثل أمي، تربية الأولاد بحب وحنان والتأكد انهم على احسن ما يرام. وغير ذلك أريد ان أعلم نفسي وأحاول معرفة المزيد عن القانون الدولي لفهم لماذا لا نستطيع ان نحظى بفرص حل للنزاعات ومواجهة الدكتاتوريين الذين يؤذون الأطفال ويحولونهم الى جنود في جيوشهم لماذا لا يوجد مجتمع دولي يستطيع معالجة هذا الموضوع بسرعة وكفاءة.

    لقد قلت ان فيلم “قلب لا يقهر” هو أيضاً عن قصة حب. هل تظنين ان قصة ماريان وداني تشبه قصتك مع براد؟

    لقد التقوا على هدف مشترك ونبيل. وخصصا حياتهما لدراسة الثقافات الأخرى ومحاولة خلق مجتمع افضل عبر الصحافة الصادقة. لقد عانينا معاً لفعل أشياء عظيمة للعالم.

    هل هذا ينطبق عليك مع براد؟ لم يكن واضحاً على براد بيث قبل ان يلتقيك انه شغوف بالأعمال الخيرية؟

    لقد اكتشفت فيه رجلاً ذكياً ومحباً ولكنه كتوم في هذه الناحية. ولهذا السبب أحبه. فهو من الأشخاص الذين إذا آمنوا بشيء، يقوم به بطريقته على عكسي أنا الصريحة في كلامي وأفعالي.

    بين مشوارك الفني وأطفالك وأهدافك في الحياة، هل تجدين وقتاً ضمن أجندتك.. لتقضيته مع براد؟

    في الوقت الحالي، هذه هي المشكلة ونحاول ان نحظى بأوقاتنا الخاصة عندما ينام الجميع.

    هل تخرجان معاً في عطلة نهاية الاسبوع؟

    بالطبع لا وخاصة مع وجود باكس الذي يخاف عندما اغيب عن المنزل اكثر من بضع ساعات، ولكن نحاول ان نشغلهم بمشاهدة الأفلام وتناول العشاء.

    هل تتشاجرين مع بيث؟

    لا ولكننا نتناقش في القضايا العالمية التي تبرز في نشرات الأخبار.

    لقد ذكرت من قبل انك تريدين شريكاً يدفعك الى الأمام هل يفعل بيث ذلك؟

    إنه يشجعني دائماً. فإذا كان يومي مثقلاً بالأعمال وأعود متعبة أقوم بأعباء المنزل والأطفال فإنه يقدر كل ما افعله ويقوله لي.

    وحين أقوم بكتابة مقال فهو أول من يريد ان يقرأه ويعلق عليه. وهو يحتويني بقدرة فائقة وذلك ينعكس على الجو الأسري الرائع.

    bye

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:57 pm