بسم الله الرحمن الرحيم
قصـــــــــــة ملكة جمال أسترالــيا مع عمرو خـالد
قصة سارة هي قصة الانتقال من حياة الترف والأزيـــاء إلى حياة القرآن والصلاة
(( ســـــــــارة ))
سارة هي عارضة أزياء فرنسية لــبنانية الأصل (عربية) تعيش في أستراليا , وعمرها ما يقارب الـ 28 عاما .
لم تترك ( سارة ) شيئا من المحرمات إلا وفعلته , كانت تتصرف وكأنها فتاة غربية تماما ... خاصة أنها كانت تحمل ملامح فتاة أوروبية فقد كانت شديدة الجمال لدرجة أنها اختيرت ملكة جمال البلدة التي تقيم بها , وكانت تستعد لدخول المسابقة الكبرى بلقب ملكة الجمال , أهلها هذا الفوز لتكون موديل لغلاف المجلات الإباحية.
في ظل هذه الحياة المشحونة وراء الشهوات والملذات الدنيوية , وبينما كانت ( سارية ) في زيارة لأسرة لبنانية تقيم في أستراليا , شاهدت حلقة للشيخ عمرو خالد عبر الفضائيات يتحدث فيها عن الأخلاق وخاصة عفة الفتاة المسلمة , ولأن ( سارة ) عربية الأصل فكانت تفهم العربية , واستمعت للحلقة التي سرد فيها عمرو خالد قصص أناس غمرتهم الذنوب والمعاصي ورجعوا إلى الله فقبل توبتهم وغفر لهم ... لأنه غفور رحيم , كتب على نفسه الرحمة ... فقال في حديث قدسي " رحمتي سبقت غضبي " , في هذه اللحظات أصيـبت ( سارة ) بانهيار شديد وانخرطت في بكاء , وكأن الحديث كان موجه إليــها شخصيا .
تسللت ( سارة ) عائدة إلى المنزل وظلت تبكي وتبكي ندما على 22 عاما قضتها في الرقص والأزياء , ولما أفاقت من نوبة البكاء تذكرت اسم الموقع الإسلامي على الإنترنت , فقامت سريعا وأرسلت إلى عمرو خالد بعد أن عرفته بنفسها , فتـقول ( لا أصدق أنه يمكن أن يســامحني الله بعد أن ارتكبت كل هذه الذنوب , وظللت أبكي كثــيرا .... والآن أريد أن أتعلم الصلاة ).
رد عليها عمرو خالد في أسلوب جميل ورقيق وأكد لها أن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به ما دامت الروح لم تصعد لبارئها ثم أرسل لها على عنوانها مجموعة أشرطة القرآن والصلاة.
كانت نقطة تحول عظيمة في حياة ( سارة ) , حيث أقلعت عن العمل في البارات وشرب الخمر وقطعت علاقتها بـboyfriends تمـــاما , وانعزلت عن الدنيا كلها وارتدت الحـــجاب وتنازلت عن ملكة الجمال. وبدأ فصل جديد في حيـــاتها تعلمت الصلاة وتلاوة القرآن وكانت تبكي كلما تذكرت حياتها الماضية.
في مفاجأ سعــيدة أرسلت ( سارة ) لعمرو خالد تشكره على العناية بها وقالت ( السلام عليكم .. أرجو أن تكون بخير , أنا عندي لك مفاجأ , أنا تعلمت سورة النبأ ويمكنني الآن قولها دون النظر إلى –المصحف- ) , وما هو إلا أسبوع واحد وأرسلت له مرة أخرى مؤكدة أنها حفظت سورة يوسف وأنها سعيدة جدا لما يحدث الآن.
توالت المفاجآت الجميلة في حياة ( سارة ) , إلى أن قطعتها مفاجأ حزينة , حيث أصيبت بسرطان المخ وانقطعت أخبارها عن عمرو خالد الذي أرسل لها , فإذا هي ترد عليه بـ ( وكنت أرغب في العيش أكثر لخدمة الإسلام ولكن يبدو أن ربي لا يريد هذا ولكن ... الحمد لله).
دخلت سارة في صراع مرير وقصير مع هذا السرطان الذي لا علاج له , استقر السرطان بمخ ( سارة ) الذي أصبح نقيا صافيا , وأخذ ينهش في خلاياه .. بينما هي تصرخ من شدة الألم الجسدي والنفسي والحسرة على ما فات في غير حب الله , ولعل أكثر ما كان يؤلمها هو أنها تخشى عقاب الله لها.
لذلك أرسلت إلى عمرو خالد تتساءل : ( هل يمكن أن يسامحني الله .. هل تعتقد أني سأدخل الجنة أم سيقذف الله بي في النار .. إني أحب الله كثيرا وأتحدث معه وهل ســيرحمني ؟ ).
طمأنها عمرو خالد وأكد لها ( أنه الله غفور رحيم يفرح بتوبة عبده كمثل إنسان هجرته راحلته في صحراء جرداء شديدة الحر .. ولما تأكد أنه هالك لا محالة نام ينتظر الموت , وفجأة استيقظ ليجدها أمامه وعليها زاده , فقال من شدة الفرح , اللهم أنتي عبدي وأنا ربك , أخطأ من شدة الفرح).
عندما شعرت ( سارة ) بأن شبح الموت يقترب منها رويدا رويدا , أرسلت تقول لأحد المنتديات الإسلامية تقول فيه : ( عشت بعيدا عن الله 22 عاما ولكني تبت إلى الله 3 أسابيع وأشهدكم أني تبت إلى الله وتركت الـ boyfriends , وتحجبت والتزمت بالصلاة وأشهدكم أني فعلت كل هذا من أجل ربي وأنا لا أعرف مسلمين غيركم , فأرجوكم ادعوا لي أن يرحمني الله ويغفر لي وندعو أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيئا ), وما هي إلا أيام قليلة حتى ماتت ( سارة ) , رحلت ( سارة ) إلى جوار ربها في جنة الخلد بعد أن تابت وأحسنت التوبة , فهل يفيق الآخرون الذين يسعون في الأرض فسادا.
هل يتوب الداعرون والداعرات .. هل يعودون جميعا إلى الله بقلوب صافية , كما حدثت مع الأخت التائبة ( سارة ) ... كل ما نتمناه هو أن يدركوا أنفسهم وينتشلوها قبل فوات الأوان.
نهاية القصة.
قصـــــــــــة ملكة جمال أسترالــيا مع عمرو خـالد
قصة سارة هي قصة الانتقال من حياة الترف والأزيـــاء إلى حياة القرآن والصلاة
(( ســـــــــارة ))
سارة هي عارضة أزياء فرنسية لــبنانية الأصل (عربية) تعيش في أستراليا , وعمرها ما يقارب الـ 28 عاما .
لم تترك ( سارة ) شيئا من المحرمات إلا وفعلته , كانت تتصرف وكأنها فتاة غربية تماما ... خاصة أنها كانت تحمل ملامح فتاة أوروبية فقد كانت شديدة الجمال لدرجة أنها اختيرت ملكة جمال البلدة التي تقيم بها , وكانت تستعد لدخول المسابقة الكبرى بلقب ملكة الجمال , أهلها هذا الفوز لتكون موديل لغلاف المجلات الإباحية.
في ظل هذه الحياة المشحونة وراء الشهوات والملذات الدنيوية , وبينما كانت ( سارية ) في زيارة لأسرة لبنانية تقيم في أستراليا , شاهدت حلقة للشيخ عمرو خالد عبر الفضائيات يتحدث فيها عن الأخلاق وخاصة عفة الفتاة المسلمة , ولأن ( سارة ) عربية الأصل فكانت تفهم العربية , واستمعت للحلقة التي سرد فيها عمرو خالد قصص أناس غمرتهم الذنوب والمعاصي ورجعوا إلى الله فقبل توبتهم وغفر لهم ... لأنه غفور رحيم , كتب على نفسه الرحمة ... فقال في حديث قدسي " رحمتي سبقت غضبي " , في هذه اللحظات أصيـبت ( سارة ) بانهيار شديد وانخرطت في بكاء , وكأن الحديث كان موجه إليــها شخصيا .
تسللت ( سارة ) عائدة إلى المنزل وظلت تبكي وتبكي ندما على 22 عاما قضتها في الرقص والأزياء , ولما أفاقت من نوبة البكاء تذكرت اسم الموقع الإسلامي على الإنترنت , فقامت سريعا وأرسلت إلى عمرو خالد بعد أن عرفته بنفسها , فتـقول ( لا أصدق أنه يمكن أن يســامحني الله بعد أن ارتكبت كل هذه الذنوب , وظللت أبكي كثــيرا .... والآن أريد أن أتعلم الصلاة ).
رد عليها عمرو خالد في أسلوب جميل ورقيق وأكد لها أن الله يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به ما دامت الروح لم تصعد لبارئها ثم أرسل لها على عنوانها مجموعة أشرطة القرآن والصلاة.
كانت نقطة تحول عظيمة في حياة ( سارة ) , حيث أقلعت عن العمل في البارات وشرب الخمر وقطعت علاقتها بـboyfriends تمـــاما , وانعزلت عن الدنيا كلها وارتدت الحـــجاب وتنازلت عن ملكة الجمال. وبدأ فصل جديد في حيـــاتها تعلمت الصلاة وتلاوة القرآن وكانت تبكي كلما تذكرت حياتها الماضية.
في مفاجأ سعــيدة أرسلت ( سارة ) لعمرو خالد تشكره على العناية بها وقالت ( السلام عليكم .. أرجو أن تكون بخير , أنا عندي لك مفاجأ , أنا تعلمت سورة النبأ ويمكنني الآن قولها دون النظر إلى –المصحف- ) , وما هو إلا أسبوع واحد وأرسلت له مرة أخرى مؤكدة أنها حفظت سورة يوسف وأنها سعيدة جدا لما يحدث الآن.
توالت المفاجآت الجميلة في حياة ( سارة ) , إلى أن قطعتها مفاجأ حزينة , حيث أصيبت بسرطان المخ وانقطعت أخبارها عن عمرو خالد الذي أرسل لها , فإذا هي ترد عليه بـ ( وكنت أرغب في العيش أكثر لخدمة الإسلام ولكن يبدو أن ربي لا يريد هذا ولكن ... الحمد لله).
دخلت سارة في صراع مرير وقصير مع هذا السرطان الذي لا علاج له , استقر السرطان بمخ ( سارة ) الذي أصبح نقيا صافيا , وأخذ ينهش في خلاياه .. بينما هي تصرخ من شدة الألم الجسدي والنفسي والحسرة على ما فات في غير حب الله , ولعل أكثر ما كان يؤلمها هو أنها تخشى عقاب الله لها.
لذلك أرسلت إلى عمرو خالد تتساءل : ( هل يمكن أن يسامحني الله .. هل تعتقد أني سأدخل الجنة أم سيقذف الله بي في النار .. إني أحب الله كثيرا وأتحدث معه وهل ســيرحمني ؟ ).
طمأنها عمرو خالد وأكد لها ( أنه الله غفور رحيم يفرح بتوبة عبده كمثل إنسان هجرته راحلته في صحراء جرداء شديدة الحر .. ولما تأكد أنه هالك لا محالة نام ينتظر الموت , وفجأة استيقظ ليجدها أمامه وعليها زاده , فقال من شدة الفرح , اللهم أنتي عبدي وأنا ربك , أخطأ من شدة الفرح).
عندما شعرت ( سارة ) بأن شبح الموت يقترب منها رويدا رويدا , أرسلت تقول لأحد المنتديات الإسلامية تقول فيه : ( عشت بعيدا عن الله 22 عاما ولكني تبت إلى الله 3 أسابيع وأشهدكم أني تبت إلى الله وتركت الـ boyfriends , وتحجبت والتزمت بالصلاة وأشهدكم أني فعلت كل هذا من أجل ربي وأنا لا أعرف مسلمين غيركم , فأرجوكم ادعوا لي أن يرحمني الله ويغفر لي وندعو أن يهدي أمي فهي لا تعرف عني شيئا ), وما هي إلا أيام قليلة حتى ماتت ( سارة ) , رحلت ( سارة ) إلى جوار ربها في جنة الخلد بعد أن تابت وأحسنت التوبة , فهل يفيق الآخرون الذين يسعون في الأرض فسادا.
هل يتوب الداعرون والداعرات .. هل يعودون جميعا إلى الله بقلوب صافية , كما حدثت مع الأخت التائبة ( سارة ) ... كل ما نتمناه هو أن يدركوا أنفسهم وينتشلوها قبل فوات الأوان.
نهاية القصة.